مصطفى من معبر رفح: لجنة إدارة غزة مؤقتة ومرجعيتها الحكومة الفلسطينية

علم24 – وصل رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى، الإثنين، برفقة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى مطار العريش تمهيدا للتوجه إلى معبر رفح، في إطار التنسيق المشترك لمتابعة الأوضاع الإنسانية والأمنية في قطاع غزة.
وقال مصطفى من أمام بوابة المعبر: “لن نيأس ولن نكل أو نمل في بذل كل ما هو ممكن لوقف هذه الحرب الظالمة على شعبنا، وإعادة الحياة الكريمة لقطاعنا الحبيب”.
وأضاف أن إغلاق معبر رفح أمام حركة شاحنات المساعدات يمثل رسالة واضحة بأن إسرائيل تجوع الفلسطينيين تمهيدا لتهجيرهم ومنع قيام دولتهم المستقلة، مؤكدا أن لجنة إدارة شؤون قطاع غزة التي ستُعلن قريبًا ستكون مؤقتة ومرجعيتها الحكومة الفلسطينية وحدها.
وشدد مصطفى على أن ترتيبات حكم غزة بعد الحرب يجب أن تكرس الوحدة الداخلية وتعكس الإجماع العربي والدولي، رافضا أي محاولات لفرض ترتيبات خارجية أو تعطيل الإرادة الوطنية.
كما أكد استمرار العمل مع مصر تحضيرًا لمؤتمر إعادة إعمار غزة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي من معبر رفح، رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بوجودهم، مشددا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفض “أوهام إسرائيل الكبرى” وسياسة الاستيطان.
وأوضح عبد العاطي أن مصر ساهمت بنحو 70% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية الحرب، مضيفا أن القاهرة لم تتوقف عن بذل الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ومؤكدا أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الشعب الفلسطيني