قناة عبرية تنشر تفاصيل حول محاولة الاغتيال في قطر

علم 24 – تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عما تصفه بـ “معطيات جديدة” بشأن “العملية التي استهدفت، قبل أيام، مبنى في الدوحة”، وذلك في سياق محاولة “فهم ما حدث، وكيف أخفقت العملية”، على الرغم من أنه “سبقها معلومات استخباراتية دقيقة”، بحسب تقارير إسرائيلية.
“القناة 12″، تنقل في تقرير لها، اليوم السبت، عن “مصادر أمنية” قولها إن “الإجابة القاطعة حول مصير القيادات المستهدفة ستتضح خلال أيام قليلة”.
كما ويشير التقرير، نقلاً عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أنه جرى “مراقبة المبنى المستهدف منذ عام 2014، أي على مدار أكثر من عشر سنوات”، وأنه “وفق تحليل أمني”، يتابع التقرير، فإن “بقاء القادة خارج الغرفة المستهدفة أو على أطراف المبنى قد يكون أتاح لهم النجاة”.
وفي هذا السياق، يشير التقرير إلى أنه “منذ لحظة الهجوم، انقطع أي تواصل مع الشخصيات المستهدفة، سواء بسبب إصابتهم أو حرصًا على التكتّم، أو خشية استهداف جديد”، على حد وصفه.
كما ويلفت إلى أنه “بخلاف محاولات سابقة، مثل استهداف محمد ضيف في غزة ، تشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أن القادة إن كانوا على قيد الحياة فسيُضطرون للظهور علنًا خلال أيام، لكون العملية جرت في دولة مستقلة مثل قطر، وليس في قطاع غزة حيث يمكن إخفاء القيادات لفترة طويلة”.
كما ويقول التقرير، نقلاً عن مصادره، إن “الخطة العسكرية في الدوحة أخذت بالحسبان قيودًا خاصة، إذ لم يكن ممكنًا استخدام قنابل ثقيلة كما في غزة، خشية إصابة قطريين أو أجانب. لذلك تقرر اللجوء إلى ذخائر أكثر دقة، رغم معرفة أن فرص نجاح العملية قد تكون محدودة”.
إلى ذلك، ينقل التقرير عن “مصدر أمني إسرائيلي” قوله إن العملية “حتى لو بدا أنها لم تحقق هدفها، فإنها أحدثت صدى كافيًا. في حماس تتعالى أصوات ترى في إسرائيل ‘عدوًا غير متوقع’، وهذا يرعبهم. ما جرى في قطر قد يجعلهم أكثر خشية مما قد يحدث في غزة”.