إعلان ترامب نهاية الحرب في غزة وبدء زيارته للشرق الأوسط

علمـ 24

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال رسالة له إلى الكنيست كان قد أكّد على وقوف إسرائيل والولايات المتحدة اليوم على مشارف يوم عظيم، ومن أعظم الإنجازات في تاريخ الساحة الدبلوماسية، كما شدّد في رسالته على أنّه لن يهدأ له بال إلا عند تحقيق السلام الشامل والكامل وبصورة مستدامة.

وأكّد ترامب في السياق ذاته على أن الحرب قد انتهت في غزة، مُعلنًا بصورة مُشدّدة أن اتفاق وقف إطلاق النار المُبرَم بين حماس وإسرائيل سيستمر، كما عقّب ترامب على زيارته للمنطقة واصفًا إياها بأنها مميزة وتاريخية، في ظل الجهود القائمة لإنهاء النزاع وترسيخ السلام.

وعلى متن طائرته الرئاسية في رحلته إلى إسرائيل، متبوعة بزيارته إلى جمهورية مصر العربية، أجاب ترامب على الصحفيين في سؤالهم له عن الخطوات المقبلة في المنطقة، فقال: “الحرب انتهت. حسنا؟ هل فهمتم؟”، وأردَف عن قطاع غزة بعد الحرب بأنه يبدو كموقع هدم.

وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود دولة قطر خلال المفاوضات التي أدت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ووصف دورها بأنه حدير بالثناء، مُضيفًا أنه في الوقت القريب سيتم تشكيل مجلس للسلام لحفظ الأمن في قطاع غزة.

وعن رحلة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط فقد وضّح البيت الأبيض أن ترامب سيلقي خطابًا في الكنيست صباح اليوم الإثنين، ومن بعدها سيعقد اجتماعًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه، متبوعًا باجتماع مع عائلات المختطفين في قطاع غزة، ثمّ يستكمل رحلته إلى شرم الشيخ في مصر من أجل التوقيع على اتفاق وقف الحرب على غزة.

وخلال رسالة وجهها ترامب إلى الكنيست أكّد أن بلاده وإسرائيل تقفان على مشارف يوم يُسجّل واحدة من أعظم الإنجازات في تاريخ الساحة الدبلوماسية، وأن البلدين ستتكاتفات معًا في سبيل تأمين مستقبل آمن ومزدهر في إسرائيل والمنطقة.

ولفت ترامب إلى أنّ النية غير موجودة للإرسال بقوات برية إلى القطاع أو حتى إلى إسرائيل، إنما خطته فقط تشمل وقف الحرب واستعادة المختطفين.

فيما ستقوم إسرائيل بالإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا من محكومي المؤبدات في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1700 أسير غزّي تم اعتقالهم خلال الحرب الأخيرة على غزة، وهي خطوة تعد جزءًا من صفقة تبادل بين الطرفين.