الاحتلال يفتك في غزة: مجازر دموية واستيلاء على مساحات جديدة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة القصف الوحشي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مخلفةً المزيد من المجازر الدموية، ليزيد عدد الشهداء والجرحى وسط انعدام للمنظومة الصحية.
وتركز القصف الإسرائيلي، الذي يوقع المجازر شبه يومية بحق المدنيين، آخرها في حي الشجاعية على مراكز النزوح والمنازل في قطاع غزة المحاصر، موقعة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة ضحايا “مجزرة الشجاعية” شرقي مدينة غزة، الأربعاء، إلى 40 شهيداً و85 مصاباً، ضمن الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهراً. جاء ذلك بعد أن تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال 15 شهيداً وإنقاذ 25 مصاباً من تحت أنقاض المباني، التي دمرها القصف الإسرائيلي في الحيّ المكتظ بالسكان، وفق بيان للدفاع المدني.
وأعلنت إسرائيل الأربعاء استيلاءها على “مساحات واسعة” من القطاع، بما يجعله “أصغر مساحة وأكثر عزلة”.
وقال ما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال زيارة لمحور “موراغ” الذي أقامته إسرائيل أخيراً لفصل مدينتي خانيونس ورفح في جنوب القطاع: “يجري الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر”.
وقال أيضاً: “هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”، متوعّداً بـ”مزيد من القتال العنيف في كل أنحاء قطاع غزة، طالما لم يُحرَّر الرهائن وتُلحَق الهزيمة بحماس”.