أخبار الساعة

قيادي بحماس: ردّ الحركة ساعة على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار خلال 48 ساعة

غزة – علم24 – توقّع قيادي بحركة حماس، أن تسلّم الحركة للوسطاء في مصر وقطر، ردّها خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة، على المقترح الجديد حول وقف إطلاق النار.

ونقلت وكالة” فرانس برس” للأنباء عن القيادي الذي لم تسمّه قوله إن “على الأغلب سوف ترسل حماس الرد للوسطاء خلال ال48 ساعة القادمة”.

وأضاف أن “مشاورات معمقة وبمسؤلية وطنية عالية لاتزال مستمرة ضمن الأطر القيادية للحركة، ومشاورات مع فصائل المقاومة لبلورة موقف موحّد”.

وتأتي تصريحات القيادي بحماس، فيما كانت الحركة، قد أعلنت مساء أمس الإثنين، أنها تدرس “بمسؤولية عالية” مقترحا تسلّمته من الوسطاء بشأن وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أنها ستردّ على هذا المقترح في “أقرب وقت”.

وقالت الحركة في بيان، إنّ “قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلّمته من الإخوة الوسطاء، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه”.

وشدّدت حماس في بيانها على “ضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جادّ للإعمار، ورفع الحصار” عن القطاع الفلسطيني.

وكان مصدر قيادي في حماس قد قال إنّ “مصر نقلت لحماس اقتراحا إسرائيليا يتضمّن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء في الأسبوع الأول، ونزع سلاح المقاومة كشرط لوقف النار الدائم”.

وشدّد المصدر القيادي في حماس على أنّ “سلاح المقاومة خط أحمر”، مشيرا إلى أنّ الاقتراح يتضمّن “نزع سلاح حماس وكل الفصائل الفلسطينية المسلّحة في قطاع غزة “كشرط لوقف الحرب الدائم”.

وأضاف: أنّ الاقتراح الإسرائيلي الجديد هو “دليل على مواصلة الاحتلال التنصّل من تنفيذ اتفاق وقف النار”.

وشدّد المصدر على أنّ “سلاح المقاومة غير قابل للتفاوض”.

وذكر أنّ حماس “أبدت للوسطاء استعدادها للموافقة على أيّ اقتراح إذا تضمّن وقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإدخال المساعدات”.

وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية لقاءات عدة الأحد في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس حماس – طاهر النونو، لـ”فرانس برس”، إنّ الحركة “مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة”.

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 كانون الثاني/ يناير وتضمنت عدة دفعات لتبادل للرهائن والأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.

وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى