أخبار الساعة

الجيش الإسرائيلي يعلن مداهمة مقرّات “كوماندوز” بجبل الشيخ والعثور على ثلاثة أطنان من الأسلحة

أعلن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم الأحد، مداهمة “مقرّات كوماندوز” كانت تابعة بالسابق لنظام المخلوع بشار الأسد، بجبل الشيخ، وادّعى العثور على ثلاثة أطنان من الأسلحة والمعدات والقنابل.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره مساء اليوم، أنّه “خلال هذا الأسبوع، عثرت كتائب الاحتياط…. على عدد من مقرّات الكوماندوز المركزيّة للنظام السوريّ السابق في جبل الشيخ، والتي كان يُعتقد أنها كانت ضمن القطاع السوريّ – اللبنانيّ، خلال عهد نظام الأسد”.

وأضاف أنه “خلال المداهمة، عثرت القوات على معدّات عسكرية، وأكثر من ثلاثة أطنان من الأسلحة، بما في ذلك ألغام مضادة للدبابات، وعشرات العبوات الناسفة، وصواريخ”.

صور لمواقع تبدو بسيطة، فيما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها مقرّات “كوماندوز” تابعة للنظام السوري السابق، بجبل الشيخ، والعثور على ثلاثة أطنان من القنابل

وأشار البيان ذاته إلى أن “القوات قد صادرت جميع هذه المضبوطات”.

وذكر جيش الاحتلال أنّ “عمليات التفتيش هذه، كانت في منطقة الحدود السورية اللبنانية، تهدف إلى منع محاولات تهريب الأسلحة بين البلدين، بهدف حماية أمن مواطني إسرائيل، وسكان مرتفعات الجولان، تحديدًا”.

هذا، وأفاد مصدر دبلوماسي في دمشق، أمس السبت، بأنّ لقاء مباشرا سوف يجمع مسؤولا سوريا ومسؤولا إسرائيليا في باكو على هامش زيارة يجريها الرئيس أحمد الشرع إلى أذربيجان.

وقال المصدر الذي وصفته وكالة “فرانس برس” للأنباء، بأنه مطّلع على المحادثات، إنه “سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو”. مشيرا إلى أن الشرع لن يشارك فيه.

وذكر إن المحادثات سوف تتمحور حول “الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سورية” في إشارة إلى مناطق توغّلت اليها القوات الإسرائيلية في جنوب سورية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر.

وفي حين لم تعلن دمشق رسميا عن محادثات مباشرة، فإن السلطات أقرّت منذ وصلت إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2024، بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت تل أبيب مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة بالأسد.

وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.

وأعلنت سورية في وقت سابق في تموز/ يوليو عن استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك.

زر الذهاب إلى الأعلى