شخصيات ونخب وطنية، سياسية واكاديمية ونقابية وشعبية واجتماعية تطلق وثيقة للانقاذ الوطني الفلسطيني

علم 24 – غزة – اتمت مجموعة فاعلة من الشخصيات الوطنية، السياسية والأكاديمية والنقابية والشعبية والاجتماعية من مكونات المجتمع المدني الفلسطيني في الداخل والشتات، كافة استعداداتها لاطلاق وثيقة للانقاذ الوطني الفلسطيني. وذكر د. صفوت دياب – منسق مجموعة الشخصيات الوطنية التي عملت على الوثيقة تحت مبادرة الشعب و الوطن أولا، ان هذه الوثيقة تقدم إطار عمل وطني شامل يهدف الى توحيد الصف الفلسطيني بما يلبي تطلعات وطموحات شعبنا والخروج من المنعطف الخطير الذي تمر به قضيتنا ومشروعنا الوطني وإيقاف حرب الابادة الجماعية التي تمارس ضد شعبنا. و أضاف د. دياب ان هذه الوثيقة سوف ترسل للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية ومختلف فئات شعبنا للاسترشاد بها خلال المرحلة القادمة كأساس مشترك للتفاهم والوحدة. كما وتطالب الوثيقة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي الغير مسبوقة في العصر الحديث بحق شعبنا في قطاع غزة والتي باتت تشكل خطر وجودي على شعبنا الفلسطيني ومشروعه الوطني العادل.
واوضح انها تحمل انطلاقة سياسية وفق رؤية سياسية واضحة تلبي طموحات شعبنا وتضحياته مؤكدا انها ترتكز على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والشرعية الوطنية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وفق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية في ظل واقع المعاناة والحاجة الملحّة إلى الخلاص والإنقاذ.
واضاف ان “وثيقة الإنقاذ الوطني” تنطلق من قلب غزة، لتكون صرخة وطنية موحّدة تعبّر عن الألم المهول الذي يعانه الفلسطينيين جميعاً، وتُرسي أسس لمصالحة حقيقية، وتحمل تطلعات الشعب نحو الحرية، الاستقلال .
من جانبه شدد د.تحسين الاسطل رئيس اللجنة الاعلامية والناطق باسمها ان القائمون على الوثيقة سيقومون ببرنامج عمل بمشاركة كل مكونات شعبنا في المستقبل القريب في اطار خطة عمل لتغيير الواقع المؤلم وفتح افاق المستقبل والامل.
واكد د. الاسطل على ان الوثيقة ليست بديلاً عن أي مكوّن وطني، بل جهد جامع، يستهدف تحقيق توافق فلسطيني شامل، ووضع حدٍ لحالة الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني في معركة والبناء وتوحيد كل طاقات شعبنا في مواجهة التحديات الراهنة .
واشار الى ان الوثيقة سيتم الاعلان عن اطلاقها رسميا يوم الثلاثاء المقبل وستُطرح أمام أبناء شعبنا للنقاش والتفاعل والمشاركة، على قاعدة “الشعب والوطن أولاً”، لتكون بداية جديدة في مسيرة الكفاح الوطني وتفتح الافاق نحو المستقبل وفق رؤية موحدة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيي.