أخبار الساعة

تحرّكات مكثّفة من الوسطاء لتذليل عقبات مباحثات اتفاق غزة

علم24 : قالت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “يتفنن” في إفشال المفاوضات، ولا يريد التوصل إلى اتفاق من شأنه وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى.

وذكرت الحركة، أن “نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض ولا يريد التوصل إلى اتفاق”.

وأضافت: “مقاومونا يخوضون حرب استنزاف تفاجئ العدو يوميا بتكتيكات ميدانية مبتكرة، تفقده زمام المبادرة وتربك حساباته”.

وأشارت إلى أنّ “النصر المطلق الذي يروج له نتنياهو؛ وهم كبير لتغطية هزيمة ميدانية وسياسية، مدويّة”.

وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يأمل أن تسفر المحادثات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس عن اتفاق لوقف إطلاق النار خلال هذا الأسبوع.

وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحافيين أثناء توقفه في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند، حيث أوضح: “نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة”.

ولفتت وسائل إعلام مصرية، الإثنين، إلى تحركات مكثفة أجراها الوسطاء، بهدف تذليل العقبات التي تعيق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة، بشأن وقف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر لم تسمها، بينما تشهد الدوحة مفاوضات بشأن الاتفاق منذ نحو أسبوع.

ووفق المصادر ذاتها، “عقد رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، اجتماعًا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في إطار الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة”، دون تحديد موعده ومكانه.

كما أجرى اللواء حسن رشاد “لقاءات مكثفة مع وفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، وفق المصدر ذاته.

و”تهدف الاتصالات المصرية إلى دفع الجهود الحالية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتذليل للعقبات التي تعيق التوصل لاتفاق بغزة”.

وذكرت المصادر ذاتها أن “مصر وقطر تتفقان على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى (الفلسطينيين) والمحتجزين (الإسرائيليين)”.

ولفتت إلى أن “الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة، يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل للتهدئة بغزة”.

وتستضيف قطر جولات التفاوض الأساسية، حيث يجري ممثلو الوسطاء محادثات مع وفود تمثل حركة حماس، بينما يتم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية. ويعدّ الدور القطري محوريا، والدعم الأميركي المستمرّ للمفاوضات.

هذا، واستشهد أكثر من 47 شخصا غالبيتهم شمالي قطاع غزة، جرّاء القصف والغارات الإسرائيلية، الإثنين، فيما وصل عدد الشهداء، خلال آخر 24 ساعة إلى 120 شهيدًا، بالإضافة إلى 557 مصابا، بحسب ما أفادت وزارة الصحة بغزة، مساء اليوم ذاته.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، بالتقرير الإحصائي اليومي لحصيلة الشهداء والجرحى، بأنه “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 120 شهيدًا، منهم 3 شهداء انتشال، و557 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”، مؤكدة أنه “لا يزال العديد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، حتى اللحظة”.

وارتفعت بذلك حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 58,386 شهيدًا، و139,077 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025، حتى اليوم، 7,568 شهيدًا و27,036 مصابا.

زر الذهاب إلى الأعلى