أخبار الساعة

الضفة تحت النار: اقتحامات واعتقالات وهجمات حرق للمستوطنين

علم24 : شهدت قرية برقة شرق رام الله في الضفة الغربية هجوما عنيفا نفذه عشرات المستوطنين الذين أضرموا النار في عشرات المركبات وحاولوا إحراق منزلين.

وتصدى الأهالي لهم، لكن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لاحقا وعرقلت دخول سيارات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي امتدت إلى الأحراش.

وانتشرت مقاطع مصورة توثق قيام المستوطنين بإلقاء مواد حارقة على المركبات. ورغم انسحاب المهاجمين إلى البؤرة الاستيطانية تسور هرئيل، عبر سكان برقة عن خشيتهم من تكرار الاعتداءات.

بالتوازي، كثفت قوات الاحتلال اقتحاماتها ومداهماتها في مناطق متفرقة من الضفة. ففي أريحا، حاصرت منزلا وداهمت منازل أخرى واعتدت على عدد من الفلسطينيين بينهم طفل.

وفي محافظة جنين، اقتحم الجيش بلدة كفر راعي جنوب المدينة وداهم منزل عائلة الشهيد يوسف وليد عبد الله شيخ إبراهيم (20 عاما).

كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة كفر دان شمال غرب جنين، حيث أطلقت الرصاص الحي وفتشت منازل، واقتحمت أيضا قرية فحمة التي شهدت مواجهات دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.

وفي جبل أبو ظهير بمدينة جنين، داهم الجنود منزلا، نشروا قناصة في المنطقة، واحتجزوا شابا قبل إطلاق سراحه لاحقا.

أما في شمال الضفة، نفذت القوات الإسرائيلية حملة اقتحامات في ضواحي أكتابا وشويكة وذنابة ومنتزه النبي يعقوب بمدينة طولكرم، شملت تنكيلا وتفتيشا واسعا للفلسطينيين وممتلكاتهم. نصب الجيش حواجز عسكرية، أوقف المركبات، ودقق في هويات الركاب، مع استجواب ميداني لعدد منهم.

ورافق ذلك اعتداء على طفل أثناء قيادته دراجته الهوائية وتحطيمها، والاعتداء على شاب آخر داخل محله التجاري، إضافة إلى اعتقال شاب.

وفي شرق قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حَجّة بآليات عسكرية دون تسجيل اعتقالات.

أما في وسط الضفة، فاقتحمت قوات إسرائيلية قرية المغير شمال شرق رام الله، انتشرت في شوارعها، نصبت حاجزا عند المدخل الغربي، داهمت منزلاً، وأوقفت مركبات وفتشتها.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ 21 كانون الثاني/يناير 2025 حملة عسكرية موسعة في مدن ومخيمات شمال الضفة، بدأها بمخيم جنين، ثم وسعها إلى مخيمي نور شمس وطولكرم.

زر الذهاب إلى الأعلى