سوشيال ميديا

إيلون امسك يعلن عودة تطبيق “فاين” بصيغة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

أعلن الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة “إكس” (Twitter سابقًا)، في منشور له على “إكس” أن تطبيق الفيديو القصير الشهير “فاين” يعود إلى الساحة، ولكن هذه المرة عبر نسخة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بعد توقف دام نحو تسعة أعوام منذ إغلاقه عام 2016.

تحدث ماسك، دون الكشف عن التفاصيل التقنية أو موعد الإطلاق الرسمي، عن أن النسخة المقبلة ستكون مخصصة لأشرطة فيديو قصيرة تعتمد في توليد محتواها على الذكاء الاصطناعي، ما يسهم في إنتاج مقاطع تلقائية قصيرية بنفس أسلوب الأصلي الذي حظي بشعبية واسعة منذ إطلاقه عام 2013، حين سمح للمستخدمين بمشاركة مقاطع لا تتجاوز ست ثوانٍ.

يأمل الكثيرون أن تعيد “فاين” رونقها القديم كمنصة محببة للمحتوى الإبداعي السريع، لكن بما يتماشى مع توجهات اليوم نحو المحتوى الذكي. وقد عبّرت هذه الخطوة عن توجه لدى “إكس” نحو استغلال الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى مرئي يتسم بالسرعة والجاذبية، في وقت تواجه فيه شركات التواصل منافسة حادة من المنصات الفاعلة مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.

يأتي هذا الإعلان وسط تقارير تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكّن من إنشاء فيديوهات قصيرة بكلفة أقل وفترة إنتاج أقصر مقارنة بالإنتاج التقليدي، مما يجعل “فاين” بالقالب الجديد منصة محتملة للاكتشافات الفنية والتعبيرية في الوقت الحقيقي.

في مراحل سابقة، كان ماسك قد روّج لإعادة إطلاق “فاين” عبر استطلاعات رأي على “إكس”، مما أثار اهتمامًا واسعًا من مستخدمي المنصة الذين يتوقون لما يُعرف بـ”جماليات الأصالة الإبداعية” في عالم الإنترنت القصير. ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت النسخة الجديدة ستحافظ على نفس التحكم في المحتوى أو ستتيح ميزات تعديل تلقائي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

هذه الخطوة تعكس رغبة في إعادة تعريف قواعد المنافسة في محتوى الفيديو القصير، ضمن سعي “إكس” لابتكار تجربة مميزة تجمع بين الحنين لتجربة “فاين الأصلية” وبين مزايا الإبداع الذكي. وإذا نجحت المنصة في دمج قدرات الذكاء الاصطناعي بسلاسة، فقد تفتح الباب لمجال جديد من أنواع الفيديو المنتشرة بسرعة والمولَّدة آليًا.

زر الذهاب إلى الأعلى