الأخبار الرئيسية

الحرب على غزة: تصعيد ميداني وتجويع ممنهج وتعثر بالمفاوضات

علم 24 – دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الإثنين، شهرها الـ22، وسط تصعيد واسع النطاق في كافة المحاور، واستمرار المجازر والتجويع والحصار، في ظل تعثر المساعي السياسية الرامية إلى وقف إطلاق النار.

في اليوم الـ661 للعدوان، يتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع، بالتوازي مع حصار مُطبق وسياسة تجويع ممنهجة ضد السكان المدنيين.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة تزداد تفشيا ووحشية، وقد سجلت وفيات جديدة جراء الجوع، رغم المزاعم الإسرائيلية حول وجود “هدنة إنسانية”.

ورغم إعلان الاحتلال فتح ممرات إنسانية والسماح بإدخال مساعدات أممية إلى ثلاث مناطق مكتظة بالسكان، لم يدخل القطاع سوى كميات ضئيلة من الغذاء، في وقت ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية مجازر بحق المدنيين المجوعين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات.

سياسيا، أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن استمرار المفاوضات بات بلا جدوى في ظل الحصار والإبادة والتجويع.

وأشار إلى أن الحركة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب بشكل متعمّد لشراء الوقت وتكريس سياساته القمعية.

في المقابل، وصل وفد أمني وعسكري إسرائيلي إلى القاهرة لمناقشة تنسيق آليات إدخال المساعدات عبر معبر رفح، في ظل حالة من الشكوك حول جدية المواقف الإسرائيلية.

على الصعيد الميداني، أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ كمين محكم شرق خان يونس، استهدف قوات الاحتلال المتوغلة وأوقع خسائر مباشرة في صفوفها.

وفي تطور لافت على المستوى الإقليمي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري، مؤكدة أنها ستستهدف أي سفينة إسرائيلية أو سفن متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها، في تصعيد واضح للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى
خبر عاجل
الصحافة_ليست_جريمة