الأخبار الرئيسية

الحرب على غزة: إبادة وتجويع وتصعيد عسكري ممنهج

علم24 – تواصل إسرائيل منذ أكثر من تسعة أشهر فرض حصار خانق على أكثر من 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة، مانعة إدخال الكميات اللازمة من المساعدات، ومرافقة ذلك بعدوان شامل بري وجوي وبحري.

وفي الوقت نفسه، تتواصل المجازر اليومية بحق العائلات والنازحين وطالبي المساعدات، وكل من يحاول تأمين وصولها.

في اليوم الـ662 من الحرب، يتفاقم الوضع الإنساني بصورة كارثية، وسط غموض يلفّ مصير القطاع.

وتشير الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تترافق مع تعنت الحكومة الإسرائيلية وتعطيلها للمفاوضات، بوضوح إلى توجه نحو تشديد الحصار وربما احتلال غزة بالكامل، كما ألمح مسؤولون في حكومة نتنياهو.

يواصل الجوع حصد الأرواح. وأعلنت لجنة الطوارئ في غزة أن المساعدات التي دخلت بموجب الهدنة المعلنة من قبل إسرائيل “لم تحدث فرقا فعليا”، في ظل الكميات الشحيحة واستمرار منع التوزيع السليم.

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي، دخلت يوم الإثنين 87 شاحنة مساعدات، لكن غالبيتها تعرضت للنهب بـ”تواطؤ إسرائيلي مباشر وممنهج”.

بالتوازي، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن استشهاد 92 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة، بينهم 41 شخصا أثناء انتظارهم للمساعدات، وفق بيانات من مستشفيات غزة.

ميدانيا، تواصلت المواجهات بين المقاومة والقوات الإسرائيلية، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 6 جنود، أحدهم في حالة حرجة، خلال ما وصف بـ”حدث أمني” في القطاع. كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن مقاومين فلسطينيين حاولوا اقتحام موقع محصن للواء كفير في خانيونس.

في ظل هذه التطورات، تتصاعد المخاوف من أن تستمر الحرب لفترة أطول، وسط تدهور إنساني حاد وتآكل الأمل بأي انفراجة قريبة.

زر الذهاب إلى الأعلى