الأخبار الرئيسية

الحرب على غزة: تصعيد وتجويع وتحذيرات دولية من مخططات التهجير

علم 24 – تستمر الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، وما تُسميه إسرائيل “عمليات عسكرية”، لليوم الـ682 على التوالي، في وقت يواصل فيه الحصار وتجويع وتعطش السكان المدنيين أمام مرأى العالم ومسمعه.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح الإثنين، عن تسجيل 5 وفيات جديدة نتيجة سوء التغذية، ما يرفع إجمالي ضحايا التجويع في القطاع إلى 163 شخصا، بينهم 112 طفلا.

وأكدت الوزارة أن الوضع الغذائي والإنساني في غزة يزداد سوءا يوما بعد يوم، مع استمرار الحصار وندرة المواد الأساسية.

شهدت مدينة غزة تصعيدا خطيرا على وقع قصف عنيف استهدف مناطق واسعة، وسط استمرار تنفيذ الخطط العسكرية التي أقرتها هيئة الأركان الإسرائيلية لاحتلال المدينة على مراحل تمتد لأشهر.

ويتعرض حي الزيتون لليوم الثامن على التوالي لعمليات قصف ونسف واسعة طالت أكثر من 400 منزل، بهدف دفع السكان للنزوح قسريًا.

وبالتوازي مع الضربات الجوية، تعاني الأحياء السكنية من عمليات تدمير واسعة وتهجير قسري، ما أثار تحذيرات إقليمية ودولية متكررة من مخططات تهجير الفلسطينيين من القطاع.

وجددت القاهرة رفضها القاطع لأي سيناريو يهدف إلى تفريغ غزة من سكانها.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الأركان إيال زامير، صدق على خطط احتلال المدينة، وأن الجيش سيبدأ الأحد المقبل بإجراءات لإخراج السكان من المناطق المستهدفة.

ميدانيا، توغلت قوات إسرائيلية في جنوب وشرق المدينة، بينما نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية هجمات ضد الجنود والآليات في محاور التوغل، في محاولة لصد تقدم القوات الإسرائيلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
خبر عاجل
الصحافة_ليست_جريمة