الأخبار الرئيسية

الحرب على غزة: تصعيد عسكري متواصل والتجويع يعصف بالنازحين

علم 24 – تواصل قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ687 على التوالي، حربها العدوانية على قطاع غزة، وسط حصار وتجويع ممنهج يرقى إلى جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين والنازحين، بالتزامن مع استهداف طالبي المساعدات.

ولليوم الـ13 على التوالي، يستمر القصف المدفعي والجوي المكثف على حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة، مع سماع دوي انفجارات في مختلف أنحاء القطاع.

ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا واسعا على منطقتي أبو إسكندر وشرق حي الشيخ رضوان، فيما شهدت جباليا البلد شمالي القطاع تصعيدا عسكريا خطيرا إثر توغل جديد للقوات الإسرائيلية، تزامنا مع اشتباكات عنيفة وقصف مكثف.

كما تعرضت الأحياء الجنوبية لمدينة غزة لسلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي، بينما نفذت القوات الإسرائيلية ست عمليات نسف متتالية للمباني السكنية في حي الزيتون خلال أقل من 15 دقيقة.

في إطار محاولة الدبابات التوغل باتجاه وسط الحي تحت غطاء ناري كثيف. ويعد الزيتون أحد الأهداف الرئيسية لعملية “عربات جدعون 2” التي تروج لها إسرائيل باعتبارها مرحلة حاسمة لاحتلال مدينة غزة.

في موازاة هذا التصعيد العسكري، تتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أعلنت الأمم المتحدة رسميا تفشي المجاعة في قطاع غزة، في سابقة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ما دفع إلى تجدد الدعوات الدولية العاجلة لوقف الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

من جانبه، اعتبر أمجد الشوا، المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية في غزة، أن إعلان المجاعة “خطوة بالغة الأهمية تكشف الحقائق على الأرض”، مؤكدا أن الاحتلال يحاول التغطية على جريمة التجويع الجماعي بحق الفلسطينيين من خلال حملات تضليل إعلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى
خبر عاجل
الصحافة_ليست_جريمة