الأخبار الرئيسية

الحرب على غزة: ارتفاع وفيات التجويع إلى 370 بينهم 131 طفلًا

علم 24 – يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ699 على التوالي، حربه على قطاع غزة، وسط ما يصفه مسؤولون أمميون وحقوقيون بأنه إبادة جماعية مقرونة بالحصار والتجويع، تستهدف المدنيين والنازحين وحتى طالبي المساعدات الإنسانية؛ وفي ظل هجمات الاحتلال المتصاعدة، استشهد ما يزيد عن 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات، في سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم، الخميس.

في مدينة غزة، يتزايد عدد الشهداء بسبب الجوع وسوء التغذية. وأكد مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين أن المجاعة “تخنق القطاع” وأن آثارها امتدت إلى مناطق أخرى. هذا في وقت تصاعدت الهجمات في الشيخ رضوان وشارع النفق والمناطق الشمالية الشرقية، حيث شنت الطائرات غارات مكثفة ونُفّذت تفجيرات بروبوتات، ما أدى إلى نزوح واسع نحو غرب المدينة.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقتي الصفطاوي وأبو إسكندر شمال غزة، وفُجّر روبوت مفخخ بين منازل شرق الشيخ رضوان. وفي غرب المدينة، استهدفت القذائف خيام النازحين قرب مستشفى القدس في تل الهوا، بالتزامن مع غارات على الحي الياباني بخانيونس وإطلاق نار كثيف من الدبابات شمال غرب غزة. كذلك شنت الطائرات المسيرة غارة غرب النصيرات وأخرى على معسكر غرب خانيونس.

وأعلنت وزارة الصحة عن عشرات الشهداء والمصابين، معظمهم من الأطفال، جراء الغارات المتلاحقة على خيام النازحين في أحياء النصر وتل الهوا فجر الخميس. في المقابل، أعلنت كتائب القسام عن إطلاق عمليات “عصا موسى” ضد آليات الاحتلال في جباليا، بعد إعلان الجيش بدء “عربات جدعون 2” لاحتلال كامل غزة. كما جددت حركة حماس استعدادها لصفقة شاملة تشمل تبادل الأسرى، انسحاب القوات الإسرائيلية، فتح المعابر، وبدء الإعمار.

وجددت حركة حماس، في بيان صدر عنها مساء أمس، الأربعاء، استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، ضمن اتفاق ينهي الحرب على غزة، ويشمل انسحاب كافة قوات الاحتلال وفتح المعابر لتوريد احتياجات القطاع وبدء عملية الإعمار؛ الأمر الذي رفضه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واضعها خمسة شروط لإنهاء الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
خبر عاجل
الصحافة_ليست_جريمة