الحرب على غزة: قصف مستمر ونزوح قسري وسقوط شهداء

علم 24 – يواصل الجيش الإسرائيلي شن حرب إبادة على قطاع غزة منذ 712 يوما، تشمل قصفا متواصلا وتدميرا للبنى التحتية، مع ملاحقة السكان الذين أجبروا على النزوح وقتلهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش، دون توفر أي مناطق آمنة داخل القطاع.
وتصاعدت العمليات العسكرية مؤخرا، مع إعلان الحكومة الإسرائيلية توسيع هجماتها على المدينة، في خطوة وصفتها الأوساط الفلسطينية بأنها فصل جديد من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق سكان غزة المحاصرين بالحرب منذ نحو عامين.
وتشمل هذه العمليات مشاركة فرقتين من الجيش الإسرائيلي، مع تكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي على الأحياء الشمالية والغربية، واستهداف المباني والأبراج السكنية بشكل مباشر.
وأسفرت الغارات العنيفة وعمليات النسف الممنهج للمنازل عن سقوط المزيد من الشهداء، وتفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت البطيء بسبب التجويع ونقص الأدوية وانعدام مقومات الحياة.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى نزوح نحو 350 ألف شخص منذ بدء الحملة، في حين تنفي الجهات الفلسطينية هذا الرقم على الرغم من استمرار النزوح القسري تحت القصف المتواصل.
وشملت العمليات العسكرية الأخيرة: تفجير مدرعات مفخخة بين المنازل بمحيط شارع 8 جنوب مدينة غزة، وقصف طائرات حربية لعمارة المعتصم مقابل مدرسة التابعين في شارع النفق بمدينة غزة، واستهداف برج 8 من أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما شملت العلميات الإسرائيلية، تفجير ريبوتات مفخخة في حي الشيخ رضوان ومنطقة تل الهوا، وإطلاق طائرات مسيرة “كواد كوبتر” النار على مستشفى الرنتيسي للأطفال في حي الشيخ رضوان، وعلى الأبراج السكنية في حي تل الهوا وإطلاق النار على خيام النازحين غرب مدينة حمد.
ومع استمرار هذا التصعيد، تبقى الأزمة الإنسانية في غزة عميقة، وسط نزوح واسع وخسائر بشرية ومادية متزايدة يوميا.