الحرب على غزة: قصف مستمر للصبرة وتل الهوى والبريج ومخيمات النازحين

علم 24 – دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ725، مستمرة في ارتكاب جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع بحق المدنيين والنازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره بريا في عدة محاور رئيسية داخل المدينة، مستهدفا المباني والمنشآت السكنية في مساعيه لاحتلال غزة وتهجير سكانها.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في رسالة عاجلة، أن المدينة تواجه إبادة شاملة، داعيا العالم للتحرك الفوري.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض أنه يقترب من إنهاء الحرب، مقدمًا خطة تشمل شروطًا على حركة حماس لقبولها، في حين وصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الخطة بأنها “وصفة لتفجير المنطقة”.
وسلم الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، ومدير المخابرات العامة المصرية محمود رشاد، خطة العشرين نقطة لمفاوضي حماس لدراستها.
رغم المحاولات الدبلوماسية، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث شنت المدفعية قصفا مكثفا على مناطق الكتيبة في خانيونس، وحول مفترق السنافور بحي التفاح وحي النصر، وشمال مخيم النصيرات. كما أطلقت الآليات العسكرية النار عند جسر وادي غزة، بينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية المناطق الغربية من المدينة.
وشمل القصف حي الزيتون جنوب شرق غزة، ومخيم الشاطئ غرب المدينة، والمناطق الشرقية خاصة حي الشجاعية، إلى جانب مناطق وسط وجنوب القطاع.
كما سجلت غارة جوية على حي الصبرة وقصف مدفعي شرقيه، فيما استهدفت طائرات الاحتلال مخيم البريج وسط القطاع، مما أدى إلى حالة من الرعب والخوف بين السكان الذين شعروا باهتزازات القصف وسمعوا دوي الانفجارات في جميع أنحاء المدينة.