ترجمات وتقارير

كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غزة

علم 24 – قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، 12 أكتوبر 2025، إن “تحدي إسرائيل الأكبر بعد مرحلة إعادة المخطوفين سيكون هدم جميع أنفاق حماس في غزة “.

وأضاف كاتس، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، أن هدم الأنفاق بغزة سيكون بشكل مباشر بواسطة الجيش الإسرائيلي والنظام الدولي الذي سيشكل بقيادة وإشراف الولايات المتحدة.

وادعى أن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هو “الأمر الأساسي في تنفيذ المبدأ الذي تم الاتفاق عليه حول نزع سلاح غزة وتحييد حماس عن سلاحها. وقد أوعزت للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم، عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إنه “لن يكون بالإمكان انتظار أن يمارس المستوى السياسي كل ثِقله أو انتظار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. سنكون ملزمين بمهاجمة أي ورشة لحماس لصنع قذائف صاروخية، التي ستبنيها مجددا في الفترة القريبة، وفي موازاة ذلك عدم السماح لحماس بترميم نفسها مدنيا في غزة”.

وأضاف الضابط أن “المستوى السياسي سيكون ملزما بإقناع ترامب بأنه يوجد فرق بين الدول الضامنة (لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى). قطر وتركيا هما الإخوان المسلمون اللتان تدعمان حماس. والإمارات ومصر تكرهان حماس”.

واعتبر الضابط أن “تجارب الماضي في العالم تثبت أن الطريق لهزيمة أو إضعاف منظمات إرهابية هي بعزلها عن السكان. وسيكون من الصعب جدا على حماس إدخال جهة أخرى كي تحكم السكان الذين بفضلهم بنت حماس منظومتها العسكرية، وخاصة الأنفاق، التي بدأت بترميمها فور بدء وقف إطلاق النار”.

وتابع الضابط أنه “يصعب رؤية كيف ستُحشد محفزات دولية وأميركية حقيقية لصفقة شاملة وطويلة المدى في الأشهر المقبلة، بعد أن تخبو نشوة تحرير المخطوفين في الأسبوع القريب والعودة الكاملة إلى الحياة الاعتيادية”.

وادعى الضابط أنه “يحظر أن يكون لقطر، ولتركيا طبعا، مرة أخرى موطئ قدم في غزة. وفي الإمارات ومصر والأردن يكرهون حماس ويهتمون أكثر بالفلسطينيين في القطاع. وقطر هي التي موّلت حماس في السنوات التي سبقت 7 أكتوبر، بحقائب عشرات الملايين التي أدخلتها إسرائيل إلى القطاع شهريا. ولا يوجد ضمان أن هذه الأموال لن تعيد إنعاش ذراع حماس العسكري وليس لمشروع إعادة إعمار غزة فقط”.

زر الذهاب إلى الأعلى