إسرائيل تفرج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح 20 مختطف إسرائيلي في قطاع غزة

علمـ 24
في إطار صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، قامت إسرائيل اليوم بالإفراج عن 1968 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 250 أسيرًا من المحكوم عليهم بالمؤبدات، و1718 أسيرًا من أسرى قطاع غزة، فيما أفرجت بالمقابل حركة حماس عن 20 مختطفًا إسرائيليًا، وهم كافة المختطفين الأحياء الموجودين في قبضتها.
وكانت إسرائيل قد أفرجت عن الأسرى الفلسطينيين من سجن “كتسيعون” باتجاه قطاع غزة، وسجن “عوفر” إلى رام الله في الضفة الغربية، أما حماس فقد سلّمت لجنة الصليب الأحمر الـ20 مخطوفًا إسرائيليًا الأحياء على مجموعتين، الأولى في جنوب القطاع، والثانية في مدينة غزة، وبدورها قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتسليمهم للجهات الإسرائيلية.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد أعلنت اليوم عن الإفراج عن كافّة الأسرى المتفق عليهم في إطار الصفقة، بما فيهم أصحاب المؤبدات البالغ عددهم 250 أسيرًا، وكذلك 1718 أسيرًا من المعتقلين بعد أحداث السابع من أكتوبر، وتم توجيه كافّة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، قطاع غزة، وغيرهم تم إبعادهم إلى الخارج.
وكان الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر قد وصلوا إلى قصر رام الله الثقافي، وسط حشود كبيرة كانت في استقبالهم، أما الأسرى الغزيين فقد نُقلوا عبر حافلات نحو مجمّع ناصر الطبي، فيما قد تم نقل بعض الأسرى إلى جمهورية مصر العربية باعتبارهم أسرى مُبعدين.
وبدأت عملية تبادل الأسرى من الجانب الفلسطيني، حيث سلّمت حركة حماس 7 أسرى أحياء لطواقم الصليب الأحمر في تمام الساعة الثامنة من صباح يوم الإثنين في مدينة غزة، واستكملت تسليم الدفعة الثانية بعدد 13 مختطفًا إسرائيليًا فب جنوب القطاع بحلول الساعة العاشرة صباحًا تقريبًا.
وفيما يتعلّق بالدكتور حسام أبو صفية، فترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنه حتى هذه اللحظة، ووضعت اسمه ضمن القائمة الاحتياطية، حيث ينتظر قرارًا خاصًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي كاتس، في حال كان عدد المفرج عنهم لا يصل للعدد المطلوب.