أخبار الساعةالأخبار الثانوية

إسرائيل تؤجل فتح معبر رفح وترامب يحذر حماس: إما التزام أو استئناف القتال

علمـ 24

أعلنت سلطات الاحتلال خلال ساعات فجر اليوم الخميس، 16 أكتوبر/تشرين الأول 2025، عن تأجيل إعادة فتح معبر رفح حتى تكثيف حركة حماس الجهود لاستعادة جثث المخطوفين الإسرائيليين.

وقد تم اتخاذ القرار على الرغم من أنّ حماس قد سلّمت مساء أمس الأربعاء جثمانين لأسيرين آخرين، كانا قد لقيا حتفهما في غارات إسرائيلية خلال الحرب. وأكدت الحركة أن استعادة الجثث المتبقية تتطلب معدات خاصة والمزيد من الجهود نظرًا للدمار الكبير الذي تسبّبت به العمليات العسكرية التي استمرّت في القطاع لأكثر من عامين.

في ذات الوقت، أعلن البيت الأبيض أنّ المرحلة الثانية من الاتفاق قد بدأت بالفعل، وتشمل هذه المرحلة تشكيل تحالُف دولي لضمان الاستقرار في قطاع غزة. وقد عاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى التصعيد مجددًا، مهددًا بعودة الأعمال العسكرية، إذ قال إنه يمكن لإسرائيل “استئناف القتال في غزة بمجرد أن يعطي كلمة واحدة منه”، في حال عدم التزام حماس بالاتفاق.

ورغم تهديدات ترامب، اعترف الأخير بأن إسرائيل لو كانت لديها القدرة على القضاء التام على حماس، لكانت فعلت ذلك خلال عامين من الحرب، مما يشير إلى تعقيد المعركة على الأرض والعوائق العسكرية رغم ارتفاع التكلفة الإنسانية للحرب بصورة باهظة.

وتستمر الأجواء بالتوتر في قطاع غزة، على الرغم من استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ عدة أيام. في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لبنود الاتفاق، وتبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن عدم الالتزام بتلك البنود.

في سياقٍ متصل، فقد دخل اتفاق التهدئة يومه السابع بعد 735 يومًا من الحرب على القطاع، إلا أن الأجواء الهادئة لا تزال هشّة، مع تسجيل عمليات قصف إسرائيلي وإطلاق نار من الجيش بين الحين والآخر في عدة مناطق في غزة. بينما يواصل الوسطاء جهودهم لحماية التهدئة ومنعها من الانهيار.

على الصعيد الدولي، دعت المنظمات الإنسانية الدولية إسرائيل إلى إعادة فتح جميع المعابر أمام المرضى والعالقين والمساعدات الإنسانية. وفي هذا السياق، طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، بدخول الآلاف من الشاحنات بشكل أسبوعي لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى