سطو جريء على متحف اللوفر في باريس وسرقة مجوهرات نادرة لا تُقدّر بثمن

علمـ 24

شهد متحف اللوفر في باريس صباح الأحد عملية سطو غير مسبوقة استهدفت مجموعة من المجوهرات النادرة، قبل أن ينجح اللصوص في الفرار دون أن يتم تحديد هويتهم حتى الآن، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن العملية تمت في وقت وجيز بين الساعة 9:30 و9:40 صباحًا، فيما لا تزال الجهات المختصة تقيّم القيمة الحقيقية للمسروقات، التي يُعتقد أنها تابعة لمجموعة مجوهرات نابليون الشهيرة.

وبحسب المصادر الأمنية، استخدم اللصوص مصعد الشحن الداخلي للمتحف للوصول إلى القاعة المستهدفة، وكان بحوزتهم بمنشار كهربائي صغير ساعدهم على اقتحام الخزائن دون إثارة انتباه موظفي الأمن أو الزوار.

وأكدت مصادر أخرى أن اللصوص تمكنوا من الاستيلاء على تسع قطع فريدة من مجوهرات نابليون، توصف بأنها “لا تُقدّر بثمن”، نظرًا لقيمتها التاريخية والفنية النادرة.

من جانبه، صرّح وزير الداخلية الفرنسي بأن القطع المسروقة تُعد من الكنوز التي لا يمكن تعويضها، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية على أعلى المستويات.

وفي وقت سابق من صباح اليوم نفسه، أعلنت وزيرة الثقافة رشيدة داتي عن الحادث عبر حسابها في منصة إكس (تويتر سابقًا)، مؤكدة وقوع عملية سطو عند افتتاح المتحف، ومشددة على أنه لم تُسجل أي إصابات بين العاملين أو الزوار.

وقالت داتي إنها تتواجد في الموقع برفقة فرق المتحف والشرطة لمتابعة التحقيقات ميدانيًا. وفي بيان لاحق، أعلن متحف اللوفر عن إغلاق أبوابه أمام الزوار “لأسباب استثنائية” حتى إشعار آخر.

يُذكر أن متحف اللوفر يُعد المتحف الأكثر زيارة في العالم، إذ استقبل خلال عام 2024 نحو 9 ملايين زائر، 80% منهم من خارج فرنسا، ما يجعل الحادث ضربة موجعة للمؤسسة الثقافية الأشهر عالميًا.