أخبار الساعة

تحت ضغط أميركي: إسرائيل توافق على فتح معابر غزة جزئيًا وتستثني رفح

علمـ 24

أعلن مسؤول أميركي رفيع، مساء الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أن إسرائيل وافقت على إعادة فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة صباح الإثنين، بعد ضغوط دبلوماسية مارستها الولايات المتحدة وعدد من الوسطاء الدوليين.

وجاء في تقرير للقناة الإسرائيلية “كان” أن المساعدات الإنسانية ستُستأنف عبر المعابر، بعد توقف استمر لعدة أيام بفعل التصعيد الأخير في الجنوب، في حين أكدت القناة 12 العبرية أن القرار الإسرائيلي بفتح المعابر جاء بالتزامن مع توقف الغارات الجوية.

مع ذلك، أوضح مصدر سياسي إسرائيلي للقناة أن معبر رفح سيبقى مغلقًا حتى “استكمال تسليم جثامين الجنود الأسرى الإسرائيليين” من قبل حركة حماس، وبما وصفه بـ”الوتيرة المقبولة”.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت سابقًا وقف إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وفرضت إغلاقًا كاملًا على المعابر، استجابةً لتوصية من الجيش، بعد اتهامات وجهتها تل أبيب إلى حركة حماس بتنفيذ هجمات استهدفت آليات عسكرية قرب رفح.

وفي هذا السياق، تشهد غزة في اليوم العاشر من سريان اتفاق وقف إطلاق النار تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا، حيث نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد 19 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

من جهتها، نفت حركة حماس مسؤوليتها عن الخروقات، وأكدت التزامها الكامل بالاتفاق، متهمة إسرائيل بافتعال الأحداث واستخدامها كذريعة للاستمرار في القصف وتضييق الخناق على القطاع.

وفي المقابل، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تنسق مع واشنطن لضمان “ضبط النفس وعدم التصعيد المفرط”، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس ترامب كثفت من جهودها في الساعات الماضية لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة مع تزايد القلق الأميركي من احتمالية عودة المواجهات إلى سابق عهدها.

كما أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي أن مسؤولين في الإدارة الأميركية حثوا الجانب الإسرائيلي على ضبط النفس، والرد على الخروقات المفترضة بشكل “متناسب”، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهُدوء الذي تحقق بعد اتفاق العاشر من أكتوبر.

زر الذهاب إلى الأعلى